Skip to Main Content

Dubai Health Authority - هيئة الصحة دبي

تغيير حجم النص

استخدم الأزرار أدناه للتحكم في حجم النص

التحكم بالتباين

استخدم الخاصية أدناه للتحكم في التباين

قارئ الشاشة

قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت.

Access

اكتشف المزيد عن خيارات سهولة التصفح هنا

Dubai Health Authority - هيئة الصحة دبي

تغيير حجم النص

استخدم الأزرار أدناه للتحكم في حجم النص

التحكم بالتباين

استخدم الخاصية أدناه للتحكم في التباين

قارئ الشاشة

قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت.

Access

اكتشف المزيد عن خيارات سهولة التصفح هنا

backرجوع
Placeholder1Slide-1

2 مايو 2018

"هيئة الصحة بدبي تطلق "" حصانة "" المشروع الحيوي للوقاية من الأمراض المعدية"

مشاركة

"أطلقت هيئة الصحة بدبي، اليوم، مشروع " حصانة "، أحد أهم المشروعات الحيوية الوقائية التي تستهدف حماية أفراد المجتمع وتحصينهم من الأمراض المعدية، وفي مقدمتهم طلبة المدارس ، حيث دشنت الهيئة مشروعها القائم على أحدث الأنظمة التقنية والذكية، في مدرسة البحث العلمي في دبي، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة ومفهوماً متطوراً لأساليب الوقاية والتحصين من الأمراض . يأتي المشروع متوافقاً في أهدافه العامة ومنسجماً في آليات تنفيذه مع سياسة الصحة المدرسية، التي اعتمدها، مؤخراً، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لحماية طلبة المدارس من الأمراض المعدية وغيرها . ووفقاً للإمكانيات ( التقنية والطبية ) الهائلة التي يتميز بها المشروع ، سيكون بمقدور هيئة الصحة بدبي إدارة عملية المراقبة والحد من انتشار الأمراض المعدية، بكفاءة عالية، إلى جانب متابعة التطعيمات الأساسية و إدارة حملات التطعيم في دبي بنجاح، ولاسيما مع التجهيزات الفائقة التي يمتلكها قطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، ونخب الأطباء والمتخصصين، التي يزخر بها القطاع . وضمن الأنظمة الإلكترونية المتقدمة وفائقة المستوى التي يستند إليها مشروع " حصانة "، سيكون بمقدور الهيئة إدارة جداول التحصين والتخطيط لحملات التطعيم الوطنية وتنظيمها، وتتبع بيانات التحصين ، ومراقبة ورصد أية أثار محتملة أو ناجمة عن التطعيم، وذلك وفق أعلى المعايير المعمول بها عالمياً . في الوقت نفسه ستتمكن هيئة الصحة بدبي من توسيع نطاق عملية تقصي الأمراض المعدية والوبائية ورصدها وتحليلها والوقوف على معدلات انتشارها، وبالتالي تبني أفضل السبل للتعامل معها والتخلص منها . وتظهر قيمة وأهمية المشروع، في نظامه المتكامل والشامل لجميع إجراءات التحصين والوقاية من الأمراض المعدية، التي سيتم إنجازها من دون أوراق أو دفاتر كما هو مألوف ، وهذا ما يمنح المشروع قوته في مرحلته الأولى التي تستهدف طلبة المدارس، حيث ستكون جميع معلومات التطعيم والتحصين متاحة للطبيب للتعامل مع أية حالة مرضية وفق بيانات واضحة، كما ستتاح المعلومات مفصلة لأولياء الأمور من خلال التطبيق الذكي " طفلي " ومن بينها أنواع التطعيمات التي حصل عليها الطالب ومواعيد التحصين المستقبلية وغير ذلك من المعلومات التي تعزز الطمأنة في أوساط أولياء الأمور ، وخاصة مع توفر إشعارات وتنبيهات مواعيد التطعيم اللازم . ووفق تقديرات الهيئة فإن مشروع حصانة، يستهدف قرابة 300 ألف طالب وطالبة، في 267 مدرسة، فيما يقوم على تنفيذه فرق طبية متخصصة على درجة عالية من الكفاءة، وهي مزودة بأحدث التجهيزات والوسائل اللازمة لإنجاز التطعيم على الوجه المرجو . ولدى تدشينه المشروع أكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن مشروع " حصانة " للوقاية من الأمراض المعدية، يمثل إضافة مهمة لمجمل المشروعات والمبادرات التي تنفذها الهيئة من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وحياتهم ، والوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة . وقال معاليه إن حرص الهيئة على بدء مشروعها الطموح في المدارس يمثل ترجمة واقعية لسياسة الصحة المدرسية التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، من أجل تنشئة أجيال قادرة على مواصلة إنجازات الدولة والحفاظ على مكتسباتها، وقيادة العمل في مختلف المجالات والميادين . وأكد أن استهداف الطلبة في المرحلة الأولى للمشروع، يعكس كذلك اهتمام الهيئة الخاص بصحة أبنائنا، وجهودها المبذولة من أجل توفير الرعاية الصحية المتكاملة، التي تحفظ صحتهم ولياقتهم، وتحقق النمو البدني والذهني المتوازن لجميع الطلاب والطالبات، وتمكينهم صحياً وبدنياً من القيام بوجباتهم على الوجه المطلوب، مع المحافظة على ممارسة الأنشطة والرياضات المتنوعة . وأشار معالي القطامي إلى أن صحة دبي وهي تعمل على رفع مستوى جودة خدماتها وتقديم خدمات طبية تنافسية، تركز في الأساس على تعزيز أنماط الحياة السليمة في المجتمع، وإكساب الطلبة بشكل خاص العادات والسلوكيات الغذائية الصحية، بوصفهم رواد المستقبل . وأعرب معالي القطامي عن تقدير الهيئة لجميع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المتعاونة في تنفيذ مشروع " حصانة " وسياسة الصحة المدرسية، كما وجه معاليه الشكر والتقدير لفرق العمل القائمة على شأن المشروع في قطاع الرعاية الصحية الأولية وإدارة تقنية المعلومات، وكذلك إدارات المدارس، داعياً الجميع إلى التكاتف وتضافر الجهود من أجل صحة أفضل لأبنائنا . "

هل تجد هذا المحتوى مفيدًا؟

Close
Phone