27 أبريل 2025
"هيئة الصحة" توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان الرقمي عبر نظام " نابض"
مشاركة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 أبريل 2025: أعلنت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام "نابض" لتعزيز أمن وخصوصية بيانات المرضى، بالتعاون مع شركة Imprivata في خطوة نوعية تعكس ريادة الهيئة في التحول الرقمي الصحي، والتزامها بتبني الحلول الصحية الرقمية المتقدمة لتعزيز ثقة المرضى، وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية في التحول الرقمي.
وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز خلال فعالية خاصة نظمتها الهيئة، بحضور سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ونخبة من قيادات القطاع الصحي، وصناع القرار، وخبراء التكنولوجيا، لمناقشة مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في دبي.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، على الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة للحفاظ على بيانات وخصوصية المرضى، ضمن نهج استراتيجي مستدام يتبنى التقنيات الحديثة، ويساهم بشكل فاعل في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية لخلق تجربة متميّزة للمرضى قائمة الثقة في التعامل مع البيانات الصحية.
وقال الكتبي: إن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام "نابض" يعكس التزام هيئة الصحة بتوفير بيئة صحية رقمية أكثر أماناً، وكفاءة، واستدامة، واستجابة لاحتياجات المرضى، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة لبناء منظومة صحية متكاملة تمتثل لأفضل المعايير العالمية في حماية خصوصية المرضى.
وأكد على الحرص الذي توليه هيئة الصحة بدبي للاستثمار في الحلول الرقمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتوفير بيئة صحية رقمية تعزز كفاءة النظام الصحي، وتدعم مستهدفات دبي في أن تكون المدينة الأذكى في العالم، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً استراتيجياً في رسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية.
شراكة استراتيجية
وأشار الكتبي إلى أن الشراكة الاستراتيجية لهيئة الصحة بدبي مع الشركات الرائدة تعزز قدرة دبي على قيادة مستقبل الصحة الرقمية، خاصة وإن الهيئة تمكنت حتى الآن من توحيد أكثر من 9.82 مليون سجل طبي للمرضى ضمن نظام إلكتروني متكامل، وربط أكثر من 1,500 منشأة صحية داخل نظام "نابض"، مع تحقيق مشاركة فاعلة مع النظام بنسبة 82% من الكوادر الطبية في دبي. وهذا إنجاز يعكس التزام الهيئة بتحقيق التحول الرقمي الشامل، وتوفير بيئة صحية تتميز بالشفافية، والاستدامة، والأمان.
مراقبة استباقية
ومن جانبها أوضحت منى بجمان المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي الجهود التي تقوم بها الهيئة لتحقيق أعلى معايير الأمان الرقمي من خلال تبني الحلول الذكية التي تعمل على المراقبة الاستباقية ومنع أي والوصول غير المصرح به للسجلات الطبية الخاصة بالمرضى ضمن نظام "نابض"، الذي أصبح يعتمد على تحليلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لاكتشاف محاولات اختراق البيانات في الوقت المناسب، مما يعزز أمن المعلومات الصحية ويرسخ الثقة بين مقدمي الخدمات والمرضى.
وأكدت منى بجمان أن نظام "نابض" يشكل محوراً أساسياً في استراتيجية هيئة الصحة بدبي لرقمنة الخدمات الصحية، وتعزيز التكامل بين مقدمي الرعاية الصحية، وتحسين كفاءة العمليات الطبية، والتقليل من الأخطاء المحتملة، مما يتيح للمرضى والمتعاملين بشكل عام تجربة صحية أكثر دقة وسلاسة، تتماشى مع الرؤية الطموحة لحكومة دبي في بناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية والصحة الذكية بهيئة الصحة بدبي، ان توظيف هيئة الصحة بدبي للذكاء الاصطناعي في نظام "نابض"، يرسخ نموذجاً عالمياً في إدارة البيانات الصحية، حيث تصبح الدقة، والكفاءة، وأمن وخصوصية المعلومات وسرعة الوصول إليها ركيزة أساسية لدعم منظومة الرعاية الصحية الرقمية في الإمارة وجعلها أكثر استباقية واستدامة.
وقال خالد عسيبي، المدير الإقليمي لشركة Imprivata في الشرق الأوسط، إن التزام هيئة الصحة بدبي بحماية بيانات المرضى وأمنهم عبر نظام "نابض" يمثل نموذجاً عالمياً يحتذى به، مشيراً إلى أن الحلول الرقمية التي تم تنفيذها توفر أعلى مستويات الأمان والامتثال للمعايير الصحية العالمية، وتدعم رؤية دبي في بناء منظومة صحية متكاملة ومتوافقة بالكامل مع المستقبل الرقمي.
هل تجد هذا المحتوى مفيدًا؟