Skip to Main Content

Dubai Health Authority - هيئة الصحة دبي

تغيير حجم النص

استخدم الأزرار أدناه للتحكم في حجم النص

التحكم بالتباين

استخدم الخاصية أدناه للتحكم في التباين

قارئ الشاشة

قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت.

Access

اكتشف المزيد عن خيارات سهولة التصفح هنا

Dubai Health Authority - هيئة الصحة دبي

تغيير حجم النص

استخدم الأزرار أدناه للتحكم في حجم النص

التحكم بالتباين

استخدم الخاصية أدناه للتحكم في التباين

قارئ الشاشة

قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت.

Access

اكتشف المزيد عن خيارات سهولة التصفح هنا

backرجوع
Placeholder1Slide-1

3 نوفمبر 2017

انطلاق أعمال قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطب الشيخوخة

مشاركة

"قال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن التقديرات الرسمية ( العالمية والمحلية )، تشير إلى ارتفاع عدد السكان الذين يبلغون مرحلة الشيخوخة من 900 مليون نسمة إلى ملياري نسمة في الفترة الواقعة بين عامي 2015 و2050 ( عالمياً ) . أما على المستوى المحلي فإن التقديرات تشير إلى الإرتفاع المتوقع لنسبة المسنين في الإمارات من 6 % إلى وإلى 29 % مع حلول عام 2050 . وذكر معاليه أن هذه الأرقام تؤكد مدى الحاجة الشديدة لتطور أنظمة رعاية المسنين، بما فيها النظام الصحي وكل ما يتصل به من خدمات العناية الطبية والاجتماعية، إلى جانب تحديث المناهج والعلوم الصحية المرتبطة بطب الشيخوخة، والممارسات المهنية، ودور الاستشفاء، والتجهيزات والبرامج والتطبيقات الذكية، وكل ما من شأنه تعزيز صحة كبار السن ولياقتهم البدنية والذهنية . جاء ذلك خلال افتتاح معاليه صباح اليوم ( الخميس )، أعمال ( قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطب الشيخوخة 2017 )، وسط حشد كبير من الأطباء والمتخصصين بشؤون الشيخوخة، وعدد كبير من الخبراء الدوليين والمهتمين . وذكر في مستهل كلمته: ان أعمال القمة تأتي الآن ، في وقت تزداد فيه الحاجة – كما تقول منظمة الصحة العالمية – إلى كسر الصور النمطية الخاصة بالمسنين واستحداث نماذج جديدة في مجال الشيخوخة حتى يمكن لكل فرد الاستفادة من المجتمعات المحلية وأماكن العمل والمجتمعات التي تشجّع مشاركة المسنين على نحو نشط وفعال . وأضاف معالي القطامي : إذا كانت منظمة الصحة العالمية تطالب العالم بتجاوز الصورة النمطية المرتبطة بكبار السن لتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أدركت هذا الأمر منذ سنوات طويلة، حين سنت التشريعات والنظم التي تحفظ للمسنين مكانتهم المجتمعية، وتكفل لهم أرقى سبل العناية، وهذا هو نهجنا الذي يؤكد عليه ويرعاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . وأشار قائلاً : إن محاور " قمة الشيخوخة " تتجاوز فكرة التعامل مع مرحلة الشيخوخة على أنها مجرد مجموعة من الأمراض، وهي بالطبع ليست هكذا، ولا ينبغي لنا أن ننظر إلى هذه المرحلة المهمة في حياة الإنسان من منظور صحي وفقط . إذ أن هذه المرحلة تمثل التطور الطبيعي للإنسان ووظائفه الحيوية وحياته اليومية وأنشطته، وبالتالي هي الأجدر بتحسين نوعية الحياة وجودتها، وتوفير مظلة حماية ورعاية متكاملة للمسنين، وتلك هي رؤية هيئة الصحة بدبي، ومنهجيتها التي تتعامل بها مع فئة تحتل أولوية قصوى من الرعاية في دولتنا، والتي تستهدفها العديد من المبادرات من أجل رفع مستوى الرفاهية المحيطة بها . وأوضح معالي القطامي ما تقوم به هيئة الصحة بدبي من أجل كبار السن، مؤكداً أن الهيئة تسعى دائماً إلى تمكين كبار السن من العيش بالشكل الأمثل ومن الاندماج في المجتمع ومن التفاعل مع مجريات الأحداث . مشيراً إلى أنه ومن أجل لتحقيق ذلك، أولت " صحة دبي " فئة المسنين جل اهتمامها، حيث عملت وتعمل دائماً على تطوير أقسام طب الشيخوخة في مستشفياتها ومراكزها الصحية والمجتمعية ، ورفد هذه الأقسام بالكوادر الطبية والبشرية المميزة، وتزويدها بأحدث التجهيزات والوسائل التشخيصية والوقائية والعلاجية . وتابع معاليه قائلاً : في الوقت نفسه حرصت هيئة الصحة بدبي على ابتكار وسائل متعددة للوصول بخدماتها إلى منازل المسنين ، وذلك من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما حرصت على تخصيص خدمات نوعية ضمن مظلة التأمين الصحي لكبار السن، لتتكامل منظومة الرعاية المرتكزة في المقام الأول على جملة المفاهيم والقيم الإنسانية التي يتميز بها مجتمع الإمارات، والتي نطمح من خلالها، ونعمل على تجديد حياة كبار السن، وتحفيز طاقاتهم ، وتحقيق التوازن في علاقتهم المجتمعية، وصولاً إلى أعلى مستويات الرضا والسعادة في أوساطهم، وهذا ما ننشده دائماً . ولاسيما مع تبني الهيئة تأسيس مجموعة من مراكز الرعاية المتخصصة والأكثر تقدماً للمسنين . وكانت أعمال ( قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطب الشيخوخة 2017 )، قد انطلقت اليوم، بتنظيم من هيئة الصحة بدبي، وتعاون مثمر مع مجلس الأعمال السويسري، وتمتد القمة حتى غد، بمشاركة أكثر من 400 خبير وطبيب ومتخصص في طب ورعاية المسنين، من داخل الدولة وخارجها، وتضمنت أجندة القمة 25 متحدثاً، و29 محاضرة وورشة عمل . من جانبه ألقى بيتر هارادين رئيس مجلس الأعمال السويسري كلمة أكد فيه اعتزاز المجلس بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي من أجل تنظيم قمة الشيخوخة، موضحاً أن قضايا المسنين أصبحت ذات أولوية قصوى في العالم، وأنها تتطلب المزيد من الشراكات الدولية لمواجه التحديات المفروضة على هذه المرحلة، ولاسيما مع ارتفاع معدلاتها المتوقعة مستقبلاً . واستعرضت الدكتورة أمل الجزيري رئيس المؤتمر جملة الخدمات التي توفرها هيئة الصحة بدبي لكبار السن، ومدى اتساع نطاق هذه الخدمات وجودتها، وأشارت إلى أن القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، لما تتضمنه من محاور وموضوعات رئيسة، أهمها : الجانب الصحي وكيفية إتاحة الرعاية الطبية المتكاملة للمسنين، وتطبيق وتفعيل برامج الوقاية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة، والتركيز على أهمية الحفاظ على نظام حياة صحي يتضمن إجراء التمارين الرياضية لجميع الفئات العمرية، والاهتمام بالجانب النفسي لكبار السن بسيكولوجية الشيخوخة على المستوى الوقائي والعلاجي والتنموي وتخطيط وتنفيذ برامج عمل تستهدف وقاية المسنين من الاضطرابات النفسية بأشكالها ومستوياتها المختلفة. كما تناقش القمة أهمية توفير تخصصات متطورة في مجال طب الشيخوخة والمسنين في مناهج كليات الطب بالدولة، وإقامة دورات وورش عمل ومؤتمرات للمتعاملين مع فئة المسنين. "

هل تجد هذا المحتوى مفيدًا؟

Close